on November 08, 2025

يوم التوعية بالتوتر في نوفمبر!

هناك العديد من عوامل التوتر في حياتنا (الضغط، المشاجرات، الإرهاق، إلخ)، وجميعنا نمر بأيام مرهقة، إنها جزء طبيعي من الحياة. لكن الشعور بالإرهاق قد يُسبب العديد من الآثار الجانبية. التوتر هو رد فعل الجسم عند تعرضه لهذه العوامل. ما علاقة هذا بالالكترولسيس ؟

حسنًا، يُثقل التوتر كاهل الجهاز الكظري. يُنتج جزءٌ منه الستيرويدات، والتي بدورها قد تُسبب أعراضًا جسدية. قد يشمل ذلك أيضًا نمو الشعر غير المرغوب فيه.

هناك العديد من الطرق للتعامل مع التوتر والمشاكل الناجمة عنه؛ تساعد الطرق الطبية والطبيعية على تخفيف أعراضه. يوم التوعية بالتوتر فرصة رائعة للتفكير في صحتك والطرق التي تساعدك على إدارته، خاصةً اليوم. لنستعرض بعضًا منها لمساعدتك على الشعور بتحسن، وتحسين مظهرك، والتمتع بصحة أفضل!

أولاً وقبل كل شيء، غيّر تفكيرك السلبي! توقف عن التفكير بأنك لا تملك وقتًا للاسترخاء وإدارة التوتر! نقضي أيامنا في الانشغال بأمور عاجلة تبدو أكثر أهمية، وننسى أنفسنا. وكلما فعلنا ذلك، قلّت كفاءتنا. لذا، احرص على تخصيص بعض الوقت لنفسك. فهذا سيساعدك على استعادة نشاطك والاسترخاء.

جرّب اليوغا أو التأمل! خلال هذه التقنيات، ستأخذ عدة أنفاس عميقة، مما يساعد على إمداد دمك بالأكسجين، ويقوي جسمك، ويصفي ذهنك.

حتى ممارسة الرياضة لبضع دقائق تُساعدك على التخلص من التوتر. لا داعي لرفع الأثقال أو قضاء وقت طويل في صالة الألعاب الرياضية. مجرد المشي في المكتب أو التنزه في الحديقة لبضع دقائق قد يُساعدك. سيُنشّط ذلك الدورة الدموية ويُطلق الإندورفين، مما يُحسّن مزاجك على الفور تقريبًا.

استمع إلى موسيقى أو أغنيتك المفضلة لبضع دقائق أو خلال استراحة الغداء. فهذا له تأثير إيجابي على عقلك وجسدك، ومن المرجح أن يخفض ضغط دمك.

انتبه لما تأكله! غالبًا ما ننسى تناول الطعام الصحي عندما نكون تحت الضغط، ونلجأ إلى الوجبات الخفيفة والأطعمة الدسمة. حاول تجنب الأطعمة السكرية وخطط مسبقًا لوجبات متوازنة. الفواكه والخضراوات مفيدة دائمًا. لا تنسَ تناول النوع المناسب من البروتين معها.

تناول استراحة شاي بدلًا من القهوة. الجرعات الكبيرة من الكافيين تسبب ارتفاعًا مؤقتًا في ضغط الدم. جرّب بدلًا من ذلك شرب الشاي الأخضر صباحًا أو خلال النهار. فهو يحتوي على مضادات أكسدة صحية، وله تأثير مهدئ على عقلك وجسمك، ويحتوي على كمية أقل بكثير من الكافيين.

ناقش الأمر! إذا كنت تواجه مشاكل في العمل أو في علاقتك، فتحدث مع صديق. التنفيس عن مشاعرك يساعدك أيضًا على التخلص من بعض التوتر، ومن يدري، ربما تحصل على نصائح مفيدة منه.

شاهد بعض الكوميديا مع أصدقائك أو في المنزل. يُطلق الضحك الإندورفين، مما يُحسّن مزاجك ويُقلل مستويات هرموني الكورتيزول والأدرينالين المُسببين للتوتر، ويُشعرك بالسعادة.

الأهم من ذلك كله، تحكم في توترك أثناء حدوثه. أعد ترتيب أولوياتك، وخذ قسطًا من الراحة، وحاول التخلص من كل الأفكار السلبية.

إذا كنت تعرف مصدر توترك (مشاكل في العلاقات، العمل، الأطفال، إلخ). خصص وقتًا يوميًا للتفكير في حل، وإدارة المشكلة، ومناقشة الأمر، إلخ. التخطيط المسبق قد يجعلك تشعر بمزيد من الاستعداد والاسترخاء، ويمنحك شعورًا بالسلام الداخلي.

مهما كان ما تختار فعله، خذ الوقت الذي تحتاجه واستمتع بيوم من الحرية. لا تدع التوتر يسيطر على حياتك.


المصادر: هافينغتون بوست، هيلث لاين